العالم

أرتساخ و”لعنة التاريخ”: القوّة تُسيِّر مصائر الشعوب!

لم يكن مفاجئاً للمراقبين تحقيق أذربيجان انتصاراً عسكريّاً خاطفاً بعد انقضاضها المباغت الأسبوع الماضي على «جمهورية» أرتساخ (ناغورني قره باغ)، المُعلنة ذاتيّاً بعد سقوط الاتحاد السوفياتي. فبعد الهزيمة المؤلمة لأرمينيا في حرب خريف عام 2020 التي سمحت لباكو بتطويق أرتساخ عسكريّاً، قبل فرض حصار مُحكم عليها منذ نهاية العام الماضي بإقفال ممرّ لاتشين، توسّعت الهوّة في موازين القوى وأصبحت المعطيات الميدانية تُشير إلى أن موعد سقوط جبال أرتساخ في يد الأذريين ليس إلّا مسألة وقت فقط، خصوصاً مع تدهور العلاقات بين موسكو ويريفان، واستفادة النظام المستبدّ في باكو من شبكة تحالفات مصلحيّة متشعّبة، تبدأ بتركيا ولا تنتهي بإسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى