الأمم المتحدة دانت الانقلاب العسكري في النيجر مؤكدة مواصلة عملياتها الإنسانية في البلاد
دانت الأمم المتحدة الانقلاب العسكري الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم، مؤكدة “مواصلة عملياتها الإنسانية في البلاد، رغم تعليق المساعدات جوا في أعقاب الانقلاب”.
ودعا اعضاء المجلس إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن بازوم”، مشددين على “ضرورة حمايته وأسرته وأعضاء حكومته”. وعبروا عن “قلقهم إزاء التأثير السلبي للتغييرات غير الدستورية للحكم في المنطقة، وزيادة الأنشطة الإرهابية والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي”.
وبعد أن ذكر أحد المتحدثين باسم الأمم المتحدة، إن العمليات الإنسانية “علقت” في النيجر بسبب الانقلاب العسكري، أعلنت منسقة البرنامج الأممي الإنمائي في النيجر، نيكول كواسي، أن “عمليات الإغاثة والتنمية وحفظ السلام التي تقودها الأمم المتحدة في النيجر مستمرة”، موضحة أن “ما علقناه هو الرحلات الجوية لتوصيل المساعدات الإنسانية”، مضيفة أنها “علقت مؤقتا، فقط بسبب إغلاق المجال الجوي النيجري نظرا إلى إغلاق الحدود”.
وفي وقت سابق هدد الاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات المالية للنيجر بسبب الانقلاب، مشيرا إلى أن “أي خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي”.
.