back to top
الثلاثاء, مارس 18, 2025
No menu items!
الرئيسيةمحليالمطران عبد الساتر: اللبنانيون يريدون ميثاقية حقيقية الكهرباء والماء والاستشفاء والعلم

المطران عبد الساتر: اللبنانيون يريدون ميثاقية حقيقية الكهرباء والماء والاستشفاء والعلم

القى المطران عبد الساتر كلمة قال فيها: “صوتًا صارخًا كنتم يا صاحب الغبطة، وعلى مدى أشهر عديدة، تدعون إلى انتخاب رئيس للجمهورية لتتحققَ الشراكةُ الحقيقيّةُ في حكم وبناء لبنان لأنّه لا يجب أن يشعر أي مكوِّن بأنَّه مهمش أو مقصي.

فجميع اللبنانيين قدموا الشهداء من بين خيرة أولادهم. وجميع اللبنانيين نزحوا عن قراهم ودمرت بيوتهم ولم يترددوا في العودة إليها عند أول فرصة. وجميع اللبنانيين قاوموا الاحتلال حفاظًا على هويتهم وحماية لحريتهم ودفاعًا عن كيانهم. وجميع اللبنانيين يستحقّون رئيسًا قادرًا ومستقيمًا، خريج مؤسسة وطنيَّة عريقة، يدرك قيمة الإنسان والأرض ويسعى إلى تأمين حياة كريمة وآمنة لكلِّ مواطن ومواطنة كان من كان ومن أي منطقة أتى وإلى أي دين أو حزب انتمى. فالشكر للربّ الذي استجاب لصلاتكم وصلاة جميع اللبنانيين بانتخاب فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيسًا للبلاد وفّقه الله في مهمته وله كلَّ محبتنا وصلاتنا. وإنه من دواعي سروري أن يكون دولة الرئيس نواف سلام قد تمكّن من تأليف حكومة العهد الأولى وأن تكون إطلالتها الرسميّة الأولى بيننا في عيد مار مارون. وأرجو أن توفّق في تحقيق ما يلزم من أجل حياة كريمة وآمنة ومزدهرة لكل اللبنانيين”. أضاف: “اسمحوا لي يا صاحب الغبطة أن أكرِّر أمامكم وبسرعة بعض ما يطالب به اللبنانيون أمامي وفي محادثاتهم الخاصة: يريد اللبنانيون ميثاقية حقيقية فلا حجب لأحد في الأمن والسياسة والاقتصاد والوظائف العامة. يريدون محاربة جديَّة للفساد في مرافق الدولة وخارجها وذهنيَّةً جديدة في العمل السياسي والخدمة العامة إذ يسعى كلُّ مسؤول إلى تحقيق الاستقرارِ السياسي والاجتماعي والاقتصادي وليس إلى تحقيق المكاسب له ولجماعته. يريدون الكهرباء والماء والاستشفاء والعلم. يريد اللبنانيون قضاءً نزيهًا وحرًا وجريئًا يحمي الحقوق ويدافع عن المظلوم ويؤمن الأرضيّة لازدهار تجاري وصناعي ولتشجيع الاستثمارات. يريدون السيادة والاستقلال لهم ولغيرهم من الشعوب والأفراد من دون أن يتحوَّل بلدهم إلى حلبة صراعات المحاور”. وختم: “شكرًا لكم يا صاحب الغبطة تلبيتكم الدعوة للاحتفال بالقداس الإلهي لمناسبة عيد القديس مارون. وأهلًا وسهلًا بكم في أبرشية بيروت، وفي العاصمة التي لا تزال تنتظر من القضاء الحرّ أن يُنهي تحقيقاته ويلفظ حكمه في انفجار ٤ آب ٢٠٢٠ المجزرة من أجل الحق واعتبارًا لدماء الضحايا وتعزية لأهاليهم وآلاف الجرحى والمتضررين. أهلًا وسهلًا بكم يا صاحب الغبطة بين أبنائكم وبناتكم.”

مقالات ذات صلة
- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

أحدث التعليقات

    التخطي إلى شريط الأدوات