محلي

الموفد القطري التمس تغيّراً لدى رؤساء الكتل ولكن…

قد يكون خيار الصمت والابتعاد عن الضجيج الإعلامي الذي ينتهجه الموفد القطري في تواصله مع القوى السياسية، هو الخيار الأسلم للوصول الى قواسم مشتركة تساعد على الخروج من الأزمة، بعيداً عن التسريبات والتصريحات التي تضرّ أكثر مما تنفع. لكن الصمت لا يجوز عما يحصل من تعطيل كامل للحياة العامة في البلاد على مستوى الشلل الذي يضرب الحكومة ومختلف الادارات العامة، إذ يبدو بحسب تصرف القوى التي تمنع الحكومة من عملها وكأن الأمور بأحسن حال، وفي هذا التعطيل المقصود لحياة الناس جريمة إضافية لربما هي أقسى من جريمة الإمعان في إبقاء الشغور الرئاسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى